جماجم على الرصيف

تحرير تل الربيع عبر جماجم أطفال غزة وإبادة التنظيمات ..
الوطنية والإسلاميه واليساريه ..
ولا رب يعبد في الارض إلا أرباب الحركة الخضراء..
فهلموا يا سادة وكبروا ..
فقد أعلنت حركة المقاومة الاسلااميه حماس..
إن لا دين في أرض غزة إلا دينها التنظيمي ..
لا جهاد ولا عائلات لا قبلية لا تنظيمات لا مقاومة فقد اعلنوا النفير ..
على كل من يعتنق الثورة والدين والحجر والشجر..
الان وفي هذه الساعه الدمويه وتحت سقف صقيع زوايا غرفتي السرمديه..
والتي تهتز بفعل القنابل اليدويه وقذائف الآربي جي والياسين ومحاصرة القوة ..
التي تسمى التنفيذيه..
مجموعات من حركة الجهاد الإسلامي ..
ويكبروا ويهللوا انا لمنتصرون؛
لا اعلم هذه المرة أين ستكون وجهة قبلتهم..
فقديما كانت قبلتهم المنتدى كما صرخ كبيرهم ..
أما الآن فأين تلك الوجه هل الصلاه في أرحام امهات القتلى ؟!..
ام هى قبله المغول ام التتار فى عصر المجوس..
اين ستكون قبلتهم وكل زناد الموت موجه نحو الصدور المسلمه..
ومن هنا نعلن بان ارضك يا غزه..
خرجت من ارض الرباط ..و اصبحت غابة بين ذئاب ودببه ..وكلاب..
مباحه لجميع السيوف والخناجر والقنابل والفواجر..
اعلنت غزه الان محرقه المسلمين على يد المسلمين..
لا قانون ولا دستور ولا شريعه مسلمه ولا مسحيه..
هنا الدستور وهنا الدين ..وذاك الكرسي المزركش بدماء الشهداء ينتظر ..
موتوا عليكم اللعنة ايها الثائرين.
اقتنعنا قديمه ان الحق فى من أرتدى عبائة الاسلام بالقضاء ..
على العلمانيه والتيارات الخيانيه ..المستسلمه..
واما الان فهل العائلات الفلسطينيه اصبحت مدنسه الدين والشعار..
هل التنظيمات الاسلاميه ومنها الجهاد الاسلامى..
من تفرعت فروعه فى جميع بقاع الارض اصبح تنظيم داعر..
هل اطفال فلسطين اصبحو سكارى فى حانات السكر تحت ظلال المنابر..
هل النساء اللاتى تقتل من خلف الابواب ..
زناه ويجب رجمهم بالرصاص وهن من حملنّ ببطونهن ابطال فلسطين..

يا ساده..
تحرير تل الربيع وحيفا ويافا وعكا سيكون ..
من فوق جماجم اطفال غزه وعائلات فلسطين وابطالها ..
من فوهات بنادق من قالوا إنا المنفذون